الاثنين

ليلة شتاء

.
عذرا ،، هنا الكثير من الضوضاء ،، والبحث عن هوية الشعر الوطن ،،
ليلُ طويل ،، كتب سابقاً وقد اكتبه مجدداً
.
.
.


.
.
ليلة شتا..

ليلة طويلة .. ماطرة

هاذي الشوارع بحر غاضب

والمدينة باخـــرة ...

وانا بــــ هــالغرفة وحيد

الملم اطرافي تعب ..

جالس واطير في الهوى

سأمي ودخاني سوى ...

وارسم على ظل الستار

الـــعالق بصدر الجدار

صورة رغيف مكسّرة

فتات في يمنى "وليد "...


والبرد يسلل لذاكرتي

ويمحى كل شي

يمحى الاسامي والاماكن

والوجوه العابرة ...

ينفيني من اسمي ومن عمري

ومن هم اصدقاي ...

يرميني بدوامة وليلٍ

نذرني لآخره

وأخااااااف لاطلع من هنا

اخاف من نفسي اتوه

ما بس !! انا هالحين ضايع

ماكني اعرف هالمكان الفوضوي

ماكني اسكن من سنين بهالمكان ....



الوقت غافي و الضباب يحاصر ابواب البيوت

ــــــــــــــــــــ والبرق يجتاز النوافذ للعيون الذابلة

والمح على النوته مواعيدي بلا موعد تفوت

ــــــــــــــــــــ تلفظ بكاء آخر رمق على السطور المايلة

وارمي عيوني في الزوايا الساكنه من غير صوت

ــــــــــــــــــــ غربة شعور / وصمت يتنامى / ولحظة قاتلة




هنا اشرطة متناثرة ...

ع الأرض واقلام و..ورق

وعلبة سجاير فارغة

وكاسة وطفاية "قلق "

وكومة جرايد نايمة

تحت ركام الأتربة

باحضانها اخبار ودمار

وحكاوي اوطان انسرق

منها الأمان

وصورة لـــ ريّس مبتسم

شعبه طواه الانتظار

صابر يردد أنتــ / ضارّ ..



يا سيدي ويش انت ناسي ؟؟؟؟؟

ناسي / ودورات الكراسي ؟؟؟

كراسي / وضيّعت ناسي ؟؟؟؟



احنا الشعوب

نمشي متاهات الدروب

احنا قناديل الحزن ... نرثي وطــن

احنا شموع الحلم في الظلما تذوووب

احنا الغلابا الكادحين ... الكاد / حين

احنا الفقارى الجايعين ... الجاي / عين



(( صواب عالم يحتضر طور "النـــمو "

ــــــــــــــــــــ واعياء جيل / وحاضر يعاني الوباء ))




احنا الطفولة الضايعة

احنا الأمل.. . مخنوق بيدين الألم

احنا مأقي للسهر

احنا مدامع للقهر

احنا امانة ربكم باعناقكم

احنا السؤال المستمر

متى نعيشك يالربيع

متى يجي بكرة ؟

وتشرق شمسه ..

وندفى متى ؟؟

متى نعيشك يا الصباح


وينتهي هذا الشتا ؟
شتاء عام 1424هـ

..

**

مخرج / فصحوي - جبري :

ياسيدي ..

ياسادن "المصباح "

لوّنت بالليل ..الصباحَ

اخذت من عيني "الفضاء"

احرمتني حتى : الهواء .!! "

يا سيدي ..

هم سيدي ..

وسيّد سيدي ..

مادمت تصغي لـلـــ "بكاء "

فاسمع اذاُ قول الـ جريح :

كي استريح ..

صنعت للدهر باباّ من الريح

اغلقته خلفي على "سلمى "

و"سلمي" في" ضريح "

تغزل من "ارواحنا"

ثوب "الشتــاء" ..

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق