الأحد

شبااااك

 .




ذكرتك يا مسافر من زمان ولا قدرت انساك

خذاني شيء من ذكراك  مادري وين وداني

تخيّل كم سنة مرت وانا واقف على الشباك

وعيني لآخر الشارع توديني وتنساني

تتوه مسافرة بين الوجوه ونفسها تلقاك

ولا تلقاك وامسح دمعها بسكات و"القاني "

وحيد اتخّيّلك جالس تسولف لي على مركاك

سوالف حب واتخبّى تحت رمشك عن احزاني

وتضحك والمحك غيمة ويلمع برق بين شفاك

ويستر شعرك الدنيا وينسى البرد عنواني

واضيع بهمسك وتمطر براءة وارتوي من ماك

واعود من الجفاف احيا وينبت عشب وجداني

وتشرق شمس نظراتك على وجه الاماني ذاك

واشع الوان طيف وتنعكس في خدك الواني

ويغرق عطرك الغرفة واشمّه وامسك بيمناك

واحلّق في الفضا عصفور طاير وانت باحضاني

ويصرخ هالجدار بكل حرمان السنين "اهواك"

ويرجع بالصدى "عبد الحليم" وتختفي ثاني

واناديلك تعال ويطفي الشارع واموت هناك

ورى الشباك في الظلما على طاريك وحداني 
.

هناك 4 تعليقات:

  1. راااااااااااااااايـــــــــــــعة جداً صح لسانك..

    ردحذف
  2. صح بدنك يا الشيخة ،، وشكرا ملايين الشكر لك :)

    ردحذف
  3. صح بوحك ابدعت الكتابه ياسلطان
    تمسك بزمام الابداع ودائما تأتي بالجمال
    أبحرت بنا في هذا النص الى فضاءات الروعه
    فكرك الخصب مذهل تصوغ الصور الشعريه بكل
    تفنن واقتدار ...والصراحه انك تحترم ذائقة
    المتلقي وتحرص على ان يرتوي من معينك العذب
    دام وحيك ونبضك وفكرك ايها الرائع
    وتقبل مروري المتواضع ودمت بود

    ردحذف
  4. بل الشكر الجزيل لروحك يامنصر العذب ،، اشراقة فكر تسعدني جدا وتضيء المكان ياغالي ،، لك الود والاحترام والتقدير .

    ردحذف