الاثنين

ضجر ..إلــى صديق ..

.
.


عبد الله اسمع يا نقيّ السيره

................ببوح لك وانت الرفيق الغالي


البارحة والناس همّ وحيره

............... مابين حلم وعلم رحت بحالي


العالم بذهني وابي تحريره

..............."رثّ الملامح " كالأديم البالي


تحت "النخل" باطراف ذيك الديره

...................مريتهم مثل الغريب الجالي


عود ومعه طفل وفتاة صغيره

.................... لاشبهروا يمّي تقوم تلالي


باعوني "اهداب الضجر " ماغيره

..............ورهنت بـ"اعينهم" غبار ظلالي


تركت "ضيعتهم" بجال بحيره

...................للفقر والفاقة وقلّ الوالي


ما ادري وش اللي "علّني " تدويره

................. مستقبلي ولا الزمان الخالي


"ضايع" بحالٍ ما آعرف تفسيره

...............اجرّ من جوف "الحشا " موّالي


واخط بالما في "الثرى " دوّيره

.....................وادفن بداخلها "رفات" آمالي


لو كان في بعض المفارق خيره

....................مادار دولاب القلق في بالي


الله يا الصحبة وذيك الجيره

.................. لو ماعرفت "الناس " كان اشوالي

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق