الاثنين

مرآية

.
.

عاشق ومغرم و مخلص

.
احترم جداً مشاعرك الرقيقة

واحترم كل التفاصيل الدقيقة

هايم بدبدوبك ،،

دفترك ،، همس الخواطر

كوب قهوتك الزجاجي

عطرك ولابتوبّك و آيفونك

بس في الواقع اخونك

مع حبيبة ثانية

فيها منك اكثر

وانا اكثر من يعرْف الفرق وين !

ناعمة وعيونها تشبه عيونك

ضحكتك ،، سكّر كلامك

مشيتك ،، هزّة كتوفك

وقفتك ،، خصلة شعرْك

خفّ دمك

ربكتك لاقلت احبّك

جلستك وايدك على خدك

وانا اقرالك قصيد

لهفة احساسك

وتقطيبة جبينك لازعلتي

دمعتك لاسالت

و ورّد على شفاك العتاب

وعنّت اغصان الدفى

في صوتك الذبلان

لاسراب الحمام

قلبك الشفّاف لاعدت اعتذر لك

من خطا ماكان مقصود ونسيتي

يعني ياعمري بريئة مثلك انتي

كل صبح تضمها ذيك المراية

لاصحيتي من منامك

وانفتح لــ عيونك الحلوات

شباك الحيااااااااة

..

حمام !


الليلة بصدري حمام
ــــــــ عيّا من المغرب يطير

ياشين لعثام الكلام
ـــــــ حتى على لسان الصغير
 لله دري من غلام
ـــــــ خلقت في الدنيا كبير

ذيب الخلا اللي ماينام
ـــــــ اومي له بكبد البعير

ممشاي رجلي في الظلام
ــــــ ماهمني ويش المصير !

لكن ليا اطريت الغرام
ــــــ طيرن بدون جناح اصير

يانار شبّي ،، والسلام
ـــــ حمام طيررر ولا تطيرررر !

..

يا أُهَيْلَ الخيام

يا أُهَيْلَ الخيامِ وراءَ العَبَل
ــــــــــــــ كم من الوقت من غير وصلٍ عبّر

جيت ابشكي جفاكم لقاضٍ عدل
ــــــــــــــ واختلط فوق الاوراق دَمْعِ وْ حِبِر

بي إليكم حنينٌ يزيد فهل
ــــــــــــــ من سبيلٍ إلى القرب لو هو شبر !

الدورب الطويلات فعلاً (مملـ
ــــــــــــــ لات ) والحظّ من يوم يومه غبر

انقضى العمر مابين ليت وْ لعل
ــــــــــــــ مير ماكلّ كسرٍ يبا ينجبر


ضاعت احلى سنيني وانا اطارد (الـ
ــــــــــــــ أخيلة ) وانتظر من طرفكم خبر

ذكريات الصبا عقب خاب الأمل
ــــــــــــــ وخزها في الحشا مثل وخز الإبر

كلّ ماشفت صبر النمل والنحل
ــــــــــــــ قلت يافارج الضيق هب لي صبر

واهدني يا إلهي لخير العمل
ــــــــــــــ إنّ في كل شيءٍ خلقت عبر !

الأربعاء

الــ ســلـطــنـــة

.
.

.



ياسامع التصريح خذ ادلائي
ــــــــ (انصت إلى - فيما يلي- ارائي)


بسم الله الرحمن ربّ العزة
ــــــــ الخالق الباري له الآلائي


(ثمّ الصلاةَ) على النبي الهادي
ــــــــ اللي بعث بالحق في الارجائي


(هذا واما بعد فاعلم اني)
ــــــــ من زمرة المستشعرين ابرائي


واثق بقدراتي ومؤمن جداً
ــــــــ مدرك لكوني شاعر استثنائي


مالي شبيه ولابوَصْفِي ثاني
ـــــــ وحدي قبيلة والشطور ابنائي


اجمع عصارة فكرتي واسكبها
ــــــــ داخل نطاق المشهد الايحائي


بافاقي الرحبة عوالم شتى
ـــــــ ( تسمو بمنهجها الى العلياءِ )


فمدوناتي قامت اعظم دولة
ــــــــ اساسها من فكري الوضائي


دستورها مبني على ابداعي
ـــــــــ لابيات بوحٍ عذب من انشائي


الشعر اعده مرجلة ومروة
ــــــــ ماهوب شكلٍ يستميل الرائي


مخلوق احسّه داخلي متْكوّن
ــــــــ عايش معي في صحوتي واغفائي


معنى عميق وصورة مقروءة
ــــــــ واحساس راقي باجمل الاشيائي


صوتٍ يحرك في الشعور الساكن
ـــــــ تسمع صداه الصخرة الصمائي


غيمة من اعماقي على ارض اوراقي
ـــــــ (تمطرْ لتصفوْ بعدها أجوائي)


تعشوشب حروف القصيد وتزهر
ــــــ ويفوح عطر الالف قبل اليائي


كم لي على عرشه وانا متربّع
ـــــــ رغم الجهود المهدرة لاقصائي


نَمَتْ بذاتي ( ذاتي ) الموهوبة
ــــــــ (واستشعرت مايستحق اثرائي)


ولا احتوى تجْربْتي العملاقة
ـــــــــ سوى أنآي الـمذعنة لارضائي


الساحة وفيها المساحة ضاقت
ــــــــ الاّ على المتْبَجّح الهذرائي


غدت مجالاً للعقول الضحلة
ــــــــ تلك التي تهذي على العميائي


(وقس على ذلك تماماً واحكم)
ــــــــ فالوضع لايخلو من الاخطائي


أكبر مجلة في الخليج وشابت
ــــــــ (حتى اصبحت كالعاهر الشمطاءِ)


واضخم قناة وطنشتها العالم
ــــــ لان المشاهد من غثاها استائي


 وهـا أنا والفضل لله وحده 
ــــــــ في صفحتي نجمٍ تشعّ اضوائي


أرفض بريق الشهرة المهزوزة
ـــــــ لو حاولت بعض الجهات اغرائي


مٍتْسَلطن اعزف في الفضا واغنّي
ـــــــــ واهدي لكلّ الحالمين ادائي


مِسْتَغني الا عن قلوب احبابي
ـــــــــ اهل المكانة والقدر قرائي


دايم - وذا طبعي- ما احب اتْكًبّر
ــــــــ على البشر لو يكثرون اطرائي


آقف مع الشعار واحفظ وزني
ــــــ وانبذ رعاة المنطق العشوائي


اقول واصمل في المواقف وافعل
ـــــــ فعلٍ على مبدا يغيض اعدائي


آخذ من اصحاب الفكر واعطيهم
ـــــــ انصت لمثلي واسفه الغوغائي


حاميٍ حدودي وافتخر بجدودي
ـــــــ (قهر الأعادي سادة الصحراءِ)


(قومي اذا قيل افتنا من قومك)
ـــــــ (هم انجمٌ سارت على البيداءِ)


بيض النوايا والقلوب نظافي
ــــــــ بصدورهم للمستجير ايوائي


اهل السيوف المرهفات الشطّر
ـــــــ زبن الدّخيل مقرّبين النائي


شمّ الأنوف مذلّلين الصعبة
ـــــــ (أولو النهى والحزم والإيباءِ)


المحتمين اكبرهن امّ اصغرهن
ـــــــــ لاورّدوهن مضميات المائي


على ظهور المسْرجات الضمّر
ــــــــ علّوا طمان وطمّنوا عليائي


بالطيب فيهم والكرم والعفّة
ــــــــ (فازوا بصيتٍ ذاع في الانحائي)


إسأل عن التاريخ رجلٍ منصف
ــــــــ (يأتيك إنْ تسألْه بالأنباءِ)


من لي بهم والطفل ذاك ومشيه
ــــــ بين البيوت بهيبة الآبائي


والطير ابو صوتٍ حزين وشدوه
ــــــ حزّة ضحى في العبلة (النمرائي)


والطفلة اللي عانقتها روحي
ــــــ (من صغرها واستوطنت احشائي)


الوارفة ذات الجمال المبهر
ـــــــ في حسنها ما انجبت حوائي


ام النقاوة والأدب والرقّة
ــــــ بدر الدجى الوهّاج في الظلمائي


(شبيهة الظّبي التي ادمتني)
ـــــــ بسهم تلك النظرة الخجلاءِ)


الشمس من مفرق نحرها تشرق
ـــــ والليل وسط عيونها النجلائي


يتْفَهّق النعناع عن مبسمها
ـــــ وكفوفها يزهو بها الحنائي


مصيونةٍ ما احدٍ لمحها غيري
ــــــــ عنقاء معسولةْ لمى هيفائي


يابري حالي ياعطايب جوفي
ــــــــ ياعود هاك الجادل الميسائي


كانت وانا مابين حلم وواقع
ـــــــــ همسٍ بريء وضحكة عذرائي


حبيتها حبٍ تعرف اسبابه
ــــــ ما يتجه معناه للحدرائي


طاهر وصافيٍ منبعه من يومه
ــــــ وانا اعرف الداء ودواء الدائي


ودعتها غصبٍ علي وصارت
ــــــ مثل السراب بلاهب الرمضائي


ماباقي الا شوقي وذكراها
ـــــــ واللحظة اللي سببت اعيائي


ليلة تفارقنا وهي تشّر لي
ــــــ وانا اشرّ وعيني تهلّ المائي


قفّوا وقفّينا بليا رجعة
ـــــــ جنّب ضعنّا واحدروا شملائي


راحوا ورحنا والضحية حنّا
ـــــــ لكن على الله دافع البلوائي


هو الإله الواحد المتْعَالي
ــــــــــ (الفرد ذو الحسنى من الاسماءِ)


نرجوا رضاه ورحمته سبحانه
ــــــــ نلوذ به في الجهر والنجوائي


مابين كاف ونون فعله كاين
ــــــــ (بـ أمْرِهِ الإيمات والإحياءِ)


ما أكثر ايآته وما أعظمها
ـــــــ (في الضرّ ندعوه وفي السراءِ)


نُقَدّسه وحده ونشكر فضله
ـــــــــــ (له الثنا ربي على النعماءٍ)


(إلى هنا تمت) ولك ياسامع
ـــــــــ ازكى التحية والسلام / إمضائي .


09/01/1433هـ

..

يا الخيزرانه !

.

لاح يالاحي لحا يا الخيزرانه
ــــــــــ في الهوى ملتي وميل الرجل سمّه


عقب مادار الرحى يا الخيزرانه
ــــــــــ طار حبٍ منطحن ما احدٍ يلمّه


الكبير من الضحى يا الخيزرانه
ــــــــــ يوم كلن حطّ راسه وسط كمّه


في الشوارب واللحى يا الخيزرانه
ــــــــــ علّم اللي يخطي العلم ويخمّه


مات حظّه ما استحى يا الخيزرانه
ــــــــــ شايبٍ بين العرب كبّر معمّه


ماعرفنا من جحا يا الخيزرانه
ــــــــــ غير تهميش العقول وثقل دمّه


والغريب اللي نحى يا الخيزرانه
ــــــــــ لو يطول الدرب باذن الله يتمّه


هزّه الوقت وصحى يا الخيزرانه
ــــــــــ بعد ماخانه صديقه وابن عمّه


بافي اسمه ما انمحى يا الخيزرانه
ــــــــــ في الدفاتر والقلوب اللي تهمّه


لاح يالاحي لحا يا الخيزرانه
ــــــــــ في الهوى ملتي وهو في راس قمّه

..

الجمعة

سطر الوجع

يا آية الله في البرايا "غايبة" معقوله؟
ولا على سرد المواجع تشتهين ارغامي


ياما سألتي وش ورى هالنظرة المذهوله؟
عيّاالسؤال اللي نثرني لك يلم احطامي


كنت اعرف انك "طيف راحل " مستحيل اطوله
يشعرني بلحظة وجوده ثم يعود ( اوهامي )


يااول بوادر (نبضتي) يالعشرة المبلوله
بازكى تفاصيل العطر /والطهر / واغلى احلامي


وينك تركتي "ذكرياتي" والسهر من هو له؟
ماعاد باقي لي عيون اسهر واعد آثامي


ماعندي الا هالوله والضحكة المقتوله
على جفاف اشفاهك المتعلقة بايامي


وذاك الطريق المنتهي بالبلدة المأهوله
بامس / وبقاياناس / واجراس / ورنين عظامي


والمنزل الخالي وذيك الغرفة المقفوله
على اجمل احلام الصبا واصدق نزيف اقلامي


والنافذة وستارة "اسرار"الهوى المفلوله
على "ضلوع البرد" والجرح العطيب الدامي


ورسالةٍ بارهف مضاريف الخجل "مشيوله"
فيها الكثير من "الصباح" ومبتغاي السامي 


واشيا على "تسريحتك" ياكم لها "مزقوله"
ارواح تحيا بامنية " ليتك هنا قدامي "


"المشط"/و"المرود" بجوف "المكحلة" /و"التوله"
حتى فراغ "امرايتك""كائن" لشوفك ضامي


وآخر زوايا "الظلمة" الوان الشمع مشغولة
تكتب خواطر شمعدانك /حزنه المتنامي


متى تجين من "الغياب" الرحلة المجهوله
محتاج "ينبوع الحياة " "الخزرتين" الهامي


فالذاكرة وجهك كسى عرض الزمان وطوله
تلحفي فيها الغلا دفي جسدك و "نامي "


ولامرتك غيمة "جراحي " بالعتب مرسوله
اقري على "سطر الوجع" ماينقش الغنّامي


والباقي بنفسي عجزت افصح عنه واقوله
كنّي ما اعرف انظم"جزل" ما ادري تخون اقلامي
"

الخميس

حنين وبرد !


..

أجي مقهى ملوه الــ محبطين 
ـــــــــ واجرّ الآه من صدر اغتراب

تقَاسَمْني دموع (المتعبين)
ــــــــــ ويزرعني  انتظارك  في  اليباب

الوّن بك كراريس السنين
ــــــــــ قصايد  فقد  واوجاع  و عذاب

ذكرتك والـ عمر (برد  و حنين)
ـــــــــــ وليل وزحمة (اشواق و عتاب)

ونظرة شاردة من (بال عين )
ـــــــــــ تدور في شحوب السقف باب

تناديها الزوايا وين ! وين !
ــــــــــ تعود بوجهك و(لحن الشباب)

أمانة هو متى ودك تجين !
ــــــــــ قضى صبري من اسباب الغياب

نسيتيني أو إنك تذكرين !
ــــــــــ ملامحك القديمة  (في السراب)

ورى ضحكة رجل (باهت حزين)
ــــــــــ رمى لــ (طير الهوى)  قلبه وتاب

طلع شاعر ولكن من ( أنين )
ـــــــــ (سطع نجمك) (على لسانه) و شاب

تبين اللي يصير او ما تبين !
ـــــــ ( حنين وبرد ) وانتي و ( اغتراب )        
..

الأحد

يازايرة


..

يازايرة فعلاً بديت اشعر بجدوى ابياتي
ــــــــــــــ من قلبي ابدع واسهر الليل الطويل اكتب لك

حتى ليا مريتي تحسين ( معنى ذاتي )
ــــــــــــــ مسكوبة بقالب شعر عن ماسواه اقرب لك

الناس تقراني وتثني لي على علاتي
ــــــــــــــ واعلّق وبالي معك من ذوقك و من نبلك

وانا كثير اشيا هنا متبعثرة جواتي
ــــــــــــــ تحتاج مع عمري عمر عشان تتْرتّب لك

مسجونة بزنزانة الوجدان خلف سكاتي
ــــــــــــــ مربوطة بحبلٍ رقيق ، دقاق يشبه حبلك

سجّانها لغزٍ كبير ورمعته ماتاتي
ــــــــــــــ الا على لسان الغموض وشايبٍ ينشب لك

أكذب عليك ان قلت : من يومي على نياتي
ــــــــــــــ ما اهتزّت اشواقي ولاحبيت وحدة قبلك

أنا بشر مثلي مثل غيري ولي زلاتي
ــــــــــــــ أنسب لي اصدق من بدايتها معك وانسب لك

وردتها العدّ القراح وعدّت المضماتي
ــــــــــــــ لان ابل ابي لي وانتي ابل ابيك ماهيب ابلك

دامك بداية فاصل لحسناتي وسياتي
ــــــــــــــ خليني اكتب مايجول بخاطري واشطب لك !

..

الخميس

ياشبه عفراً مع بني روق

.
.
ياشبه عفراً مع بني روق
ــــــــــــــ بمسنن الشّلف احتموها

من طيبها غطّت على النوق
ــــــــــــــ لاعلى المراتب رشحوها

واللجنة اهل الصنف والذوق
ــــــــــــــ يوم المـزاين توجــوها

من غليها ماطبت السوق
ــــــــــــــ عن نظرة الغير احفظوها

تضحك وترفع راسها فوق
ــــــــــــــ بالــكــايــدة لا لقبوها

اللي عليها صرت محروق
ــــــــــــــ آيـــة جــمـــال ودللوها

عن سرّها ماحسّ مخلوق
ــــــــــــــ صنت العلاقة كلــبـوها

ولقلبها ماني بمسبوق
ــــــــــــــ مير اذنبوا بي وابعدوها

من كثر ما اعاني من الشوق
ــــــــــــــ غنيت فيها علمووووها

في زماني تعملقت



من فضل ربي في زماني تعملقت
____ بالفكر والباس القوي والرجوله

خضت التجارب واستفدت وتالقت
ــــــــــ قطعت بحر الشعر عرضه وطوله

اقفيت عن دنيا التفاهات واغلقت
ـــــــــ خلفي ملفات الجدال الخجوله

هرجي على وضح النقا ما تملقت
ــــــــــ والموقف اعرف مخرجه من دخوله

ما اخبلك يا اللي في حبالي تعلقت
ـــــــــــــ اتعبت نفسك ياخفيف الحموله

شفتك على الدرب الرخامي تزحلقت
ـــــــ ماتنمشي بعض الدروب بسهوله

كالهمل يامعتوه بدت وتخملقت
ــــــــــ وانا من القيفان كونت دوله

مريت جنبي دون ما اشعر وبحلقت
ـــــــــــــــ لكن ما ارى عود الثمام ونحوله

مهما على متني طلعت وتسلقت
ــــــــــــــــ انا جبل ما انته بقادر تطوله

تبطي عظم لو زدت خبث وتحذلقت
ــــــــــــــــ مثلك بسرعة ينكشف لي ميوله

تارك من مبطي ولاكنك خلقت
ــــــــــ سافهك ما اهتميت باللي تقوله

لولاي عن جرح المساكين طلقت
ــــــــــــ لانشر غسيلك وانثر الحب حوله

ولولاي عن بعض الصغاير تعملقت
ــــــــــــ ربطت عرف الديك فاحدى رجوله
.
.


"سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "

.
.

كلّ ماناح فوق الغصن قمريه !

آه يا عين ابوي وصلب جدّاني
ــــــــــــــ كلّ ماناح فوق الغصن قمريه

كم تمنيت افضفض لك عن احزاني
ــــــــــــــ ودي تعود لكن ويش بيديه

من كثر ما احتريتك شابت اعياني
ـــــــــــ للسهر بان تحت الجفن ماريه

ادري انك حفظت اسمي وعنواني
ــــــــــــــ وانك من المشاعر فيك مافيه

عقب ضحّيت بالدنيا على شاني
ــــــــــــــ رحت والروحة الروحة بلا جيه

رح مثل ماتبي ترجع وتلقاني
ــــــــــــــ نفس الاشواق تلقى نارها حيه

كل ما اسلى يمر اسمك على لساني
ــــــــــــــ لين تزهر حروفه بين اشافيّـه

اكتبه من غلاته بين قيفاني
ــــــــــــــ والتفت لاسمعت احدٍ زهم زيه

قارب الحب مادري وين وداني
ــــــــــــــ بس ماعاد عندي غير هاذيه

هاجس الذكريات وجرح وجداني
ـــــــــــــ كلّ ماناح فوق الغصن قمريه

لكن الطير سدّل بالجناح !

ياحبيبي من ايام الطفوله
...... سعد من باح باسمك واستراح

كل شيٍ على باله يقوله
...... لحظة الصدق والشوق المباح

شفني ادركت انا سن الرجوله
..... زهرة العمر راحت في كفاح

اكتم الوجد وارسل لك رسوله
..... انت وين انت ياظبي البراح

وين ضحكتك هاذيك الخجوله
..... ضحكة الغيم لطيور الصباح

ياسحابة فرح مرّت عجوله
..... جت بتمطر وساقتها الرياح

صرت حلمٍ بعيد ازريت اطوله
..... شع في الذاكرة نجمه ولاح

عود موزٍ نما ماني بحوله
..... دم صدري على لاماه فاح

دولة ٍ حكمها في ظل دوله
..... دونها السيف الابرق والرماح

بري حالي من الحب ونحوله
..... مالي الا التنهد والجراح

اسال الحزن والورد وذبوله
..... كيف سدي عقب هالعمر باح

من صغيرٍ لعب دور البطوله
..... في حياتي واخذ قلبي وراح

ماتجي دمعة العين بسهوله
..... لكن الطير سدّل بالجناح

عفوّي الملامح

اسولف وابتسم واكتم واداري
ـــــــــــــــ وانا في وجهي لحزني مواري

عشان الطفل عفوّي الملامح
ـــــــــــــــ يغني داخلي رغم انكساري

يصحيني ليا جا الصبح بدري
ـــــــــــــــ وتبدا لاصحى رحلة نهاري

يلبّسني من ثياب البراءة
ـــــــــــــــ ويركض بي معه بين الحواري

يعانقني بياض بلا سوادي
ـــــــــــــــ يرد بجرأته بعض اعتباري

يرتب حلم عمره وامنياته
ـــــــــــــــ وينسى انه بموت الحلم داري

تحت ظلّ المواعيد القديمة
ـــــــــــــــ يلملمني وانا ازيد انتثاري

يكلمني ويشّر لي بعينه
ـــــــــــــــ وياخذني على قد انبهاري

اسجّ ويكتشف حيرة عيوني
ـــــــــــــــ يعرف انّ الرجولة بانتظاري

ولا ادري كيف اقول اني ظلمته
ـــــــــــــــ تعبت اضحك على شانه واداري !

في عمــاي .. !

كلّ ماحبيت احد جبت المطمّه

ـــــــــــ لين راح اللي بذرت مع الهبايب

من عماي اخطي شغف قلبي واخمّه

ـــــــــــ في زحام الشوق وغياب الحبايب

لانزلت ولا طلعت بـ راس قمّه

ـــــــــــ في محلّك سرّ والتفكير غايب

لاجل خشفٍ ماتعلّق غير فـ امّه

ـــــــــــ ابتليت بحبه وشفت المصايب

كيفه الصبح الندّي والكمّ كمّه

ـــــــــــ انولد حلمه على ظهور النجايب

انتثر في داخلي وازريت المّه

ـــــــــــ راح مع روحي ولاظنّه بــ آيب

حظّ اخوه اللي ليا شافه يضمّه

ـــــــــــ ينهمر له بالغلا مثل السحايب

يحتفي به يقترب منه ويشمّه

ـــــــــــ بس ماهو مثلي من الوجد ذايب

لو اموت من التجافي مايهمّه

ـــــــــــ قافلٍ باب الوصال بلا سبايب

باقي فــ جواي طفلك !

.

تذكرين اللي مضى من قصة الطفل الذبيح
ـــــــــــــ يوم فارقتك مع السكة ضحى يوم الربوع

تركضين وتشرّ يدينك وانا اشرّ لك واطيح
ـــــــــــــ تستحبني كفّ ابوي وتمطر عيونك دموع

تصرخين انتي وانا انخى يايبه تكفى واصيح
ـــــــــــــ عارفٍ اني رحت روحة في الحياة بلا رجوع

استدرت وضاق في عيني فضا الكون الفسيح
ـــــــــــــ وامتلا وجهي قساوة واسألة من كل نوع

واستمريت اكبر وحظي من الفرحة شحيح
ـــــــــــــ والغلا الموجوع يكبر من ورى حدب الضلوع

لين صرت الشاعر المتألق الفذّ الفصيح
ـــــــــــــ البليغ المستفز المغرم بحب الطلوع

باقي فـ جوّاي طفلك ماكبر قلبه جريح
ـــــــــــــ من غثا الدنيا ومافيها من اللوعة جزوع

نكهة النعناع في بوحه ويخجله المديح
ـــــــــــــ لاكثر مدح الخلايق عادته يكثر خضوع

كلّ ماقرّب يعود من الشتات ويستريح
ـــــــــــــ راح يبحث عن عيونك في ضحى يوم الربوع
..

ياطبيب الطيّبين


ياطبيب الطيّبين

السقف غيمة

والبياض اللي تشوفه

في الأسرّة

ذا بياض امي

وطيبة قلبها

وريحة الحنا

وريح الياسمين

اللي تشمه

ذي (صلاة كفوفها)

بعد الصلاة

ترفع يديها وتدعي

ويتشكّل

بين اصابعها مصلين وإمام

ويتطاير في فضا الغرفة سلام

ينتشر نور وصدى قرآن

ويهيمن خشوع

ويمتلي صدر السما بـ آمين

وترفرف طيور ،،

وانت شايف

طفلها محتاج ضمه

طفلها الليله حزين

وفيه ضيقة

مرّ مع باب الزيارة

رجل تملاه القساوة

وانقلب مع نفس دربه

عبرته تسبق خطاويه السريعة

خايف أمه لاتشوفه

ثم يطير النوم عنها ،،

بس أمانه

لاتحس اني مشيت

ورحت ادور في زوايا بيتها

عن شي منها

احظنه وابوس راسه

لين تطلع

ياطبيب الطيّبين .

..



28/05/2011 ــــــــ 3.35 ص

الطواريق الحزينة ..!

قابلتني باشة الغيد الرزينة
----- صدفةٍ ماجات حتى بالمناوي

قلت ياشيهانة اسمي تذكرينه
----- قالت الشاعر ويفداه الف غاوي

انت سلطان الطواريق الحزينه
----- تسخر القيفان وتجرّ الحداوي

الوحيد اللي على متن السفينه
----- يستفز الموج ويلبّ النخاوي

قلت ياعنق الغزال وسهم عينه
----- ماكذبتي لكن الدنيا بلاوي

صرت غير اللي منول تعرفينه
----- بار بي وقتي وضيعت الهقاوي

من كثر ما اونست في سجن المدينه
----- بين جدران الوجع طحت متساوي

معزوفة أرق

ياسيدي النايم علي شرفة أحاسيسي أفق
....... خل القلم يبلغ على صدر الورق مآربه

شهرين بغيابك على ساحل خيالي يصطفق
....... موج الغموض المشتعل بافكاري المتضاربه


صياد لحظات النبوغ الشعر بعروقه دفق
....... رمى شباكه للحكي والليل ضيع قاربه

حبيبتي ياشمسي المتواريه خلف الشفق
....... مدري هو انتي غاربة ولا بعيني هاربه
غبتي وانا النجم الوحيد اللي يلوح بها الأفق
....... تشكلت كل المعاني فيه وانتي غاربه !

شاعر وتحت ارض امنياته من أرق يبني نفق
....... لآخر ظروف اصحابه المتعثّرة واقاربه
مع ذاته المتبعثره من سوء حظه ما اتفق
....... ولا اختلف حتى يحدّد شي فيه يحاربه

لاهو علي غيره نسل سكين بغض ولارفق
....... يؤمن بأنه لو يطيح .. يقوم ماحدٍ قاربه
القلب بيتٍ بالحنين يفيض لكن لاخفق
....... تخشى عصافيره على بابه لسع عقاربه
وهناك يانايم على شرفة احاسيسي أفق
....... ترى القلم سجّل على صدر الورق مآربه

بشتاق لك .. !



حبيبتي من ليلة البارح وانا حزن وقهر

............ ماكنك الا حلمي اللي فارق عيوني وغاب



انا ادري ان البعد ياست الحسن كسرت ظهر

............تذاكر اوجاع ومتاهات ومحطات اغتراب



ماهوب حب ان كان ماوراني نجوم الظهر

............ولاهوب قلبي كان ما احرقته على شانك وذاب



صورتك واشياك الرقيقة واغنياتك والسهر

................ كانت توديني بدون اشعر وربك للسحاب



بشتاق لك يا اغلى ربيع ان مرني صيف العمر

............وافتح لذكراك الجميلة في الخيال الفين باب


ولاهبت اوراق الخريف وطاحت اوراق الشجر

............بنثر بقايا ضحكتك وازرع بها الأرض اليباب


واهد لاحنيت سور الصمت وابني لك قصر

............في دفتري واهذي بما احسه خطا ولا صواب

وابذكر اسمك لالمحت الطير والغصن الخضر

............ والشمس وظلال النخيل الباسق وروس الهضاب

واعلق انفاسي على طرياك لاطش المطر

............واقول ماذابحني الا الشوق جعله للذهاب

يا أنعم الوان الزهر وازكى تفاصيل العطر

.............. ابكتم العبرات واشرب لاعطشت من السراب

ماكنت ابي فرقاك لكن ويش اسوي بالقدر

............ خايف عليك ومنك يا بنت الماّسي والعذاب

بس اذكريني لاطرق شباك غرفتك الفجر

.............. قولي يعيش بهالمدينة طفل ودّعني وشاب !!

نـــــــــدى



لها وان كان اسمها غير ذلك مع كل الحب :


.

صبّي ندى طهر وجهك في يدين الزهور
ـــــــــــــــــ حتى يدوم الصبا ويطول عمر الندى

للشمس والعشب الاخضر والسما والطيور
ـــــــــــــــــ بكتب قصيدة واعلّق خافقي في المدى

وابرسم الغيم قارب والفضا بحر نور
ـــــــــــــــــ والارض مينا عواطف تشتعل وتهدى

لان الهوى يقتحمني ويتراكم شعور
ـــــــــــــــــ واصير صوت وتردّدني عيونك صدى

ياحرّة انتي جدودك من قديم العصور
ـــــــــــــــــ ماينتهي فعلهم بين القبايل سدى

للمجد يا الغالية بنوا قلاع وقصور
ـــــــــــــــــ لطّامة العايل اهل الطيب سمّ العدى

يزورني طيفك الغالي واسافر غرور
ـــــــــــــــــ باحضان حلمِ قليل احسان ضايع جدى

مابينك وبيني الا خطوتين وحضور
ـــــــــــــــــ أجيك كلّي ضلالة وانتظارك هدى

تصير يمّك حدود الأرض نقطة عبور
ـــــــــــــــــ عمري عشانك ياعمري لو فقدته فدى

تدرين عنّي وانا المنثور بين السطور
ـــــــــــــــــ مفتوح قلبي ولا والله عرفت الردى

أخاف يقسى زمانك واتهم بالقصور
ـــــــــــــــــ والاّ التعب لاخنقني قمت اجرّ الحدى

موجوع كنّي عقب كبرت اعدّ الدهور
ـــــــــــــــــ طفلٍ خذتـْه بيده شهب السنين وغدى

مسكون فقر وكسر وديون واحساس جور
ـــــــــــــــــ ابحث عن الما " وطن " والما متى ياندى!

صدري ابواب


.

ديما تعالي وافتحي صدري ابواب

..................... توّ ابتدا يا مهجتي ليل بابه


شوفي عصافير الوجع طارت اسراب

................... عشان ترتيب الملل للكتابه


تجبرني احيان احضر اسباب واسباب

..................... واحيان اصير انسان يعشق غيابه


ما احسب يابوي لسيرة الشهرة حساب

..................... مغمور ماتحكم شعوري رقابه


كن السطور ارضٍ بعد نبتها ذاب

..................... مرّت من الوسمي عليها سحابه


اكتب شعر واثق ولاني بمرتاب

..................... عزي لمن خوف الكتابة غدابه


في خاطري شيءٍ له ايام ماغاب

..................... كتمانه بصدري يزيد الكآبه


ليش نتقابل ياوطن مثل الاغراب

..................... وحنّا منوّل بالوجيه نتشابه


ماكنت احسب انك وطن حفنة تراب

..................... اثرك رجل شاب التعب في ثيابه


ضاعوا عياله واسرفوا فيه الاقراب

..................... ماعاد احد عقب المهابه يهابه


شال الديون وتابوا الناس ماتاب

..................... سكن بعد هاك القصر في خرابه


لان السنين اشجار والوقت حطاب

..................... والموت فاس ورحلة العمر غابه

شموخ المهرة


صباح الغير

.
.

دون سكر يا معلم
هات قهوتك الرديئة
زيدها بنّ ومرارة
خلّ برد المربعانية
يذوب فكوبها ..
وافتتح هذا الصباح
بفلسفة شاعر مسافر
لاخر الشارع وراجع
بالمواجع والخطيئة
واغتراب الذات
والذكرى الجريئة
على تجاوز حاجز النسيان
واتلاف المشاعر ..

ياصديقي المغترب يامكتئب
الحياة اسرار واسرارك معاي
واكثر اسراري معاك
حزني وخوفي من المستقبل
وسبة أسااااااي ..
كم توقع باقي وتجمد يداي !

اعتقد بان الاوادم كالأغاني
أغنية يفرحك حتى حزنها
وأغنية حلوة وتطفش منّها
وأغنية تاخذك ماتدري لوين !

قس على ذلك تماماً
شخص ماودك تحبه
بس لافارق بكيت ..
وشخص من قلبك تحبه
بس ماهمك غيابه..
وشخص في قربه عذابه
وشخص يسوى والديك
بس لامن لنت له يقسى عليك
وشخص ياخذك بحنانه
بس ماتدري لوين !
وآآآه يا كثر الحنين
لاصغر احلامي الكبيرة
يوم أمرك وانت تشر باليدين
ارجع بدفترك باكر
طنش الدنيا وهاجر
لاخر اعماق الحياة
وشوف وش في الناس صاير !

في مدينتنا البريئة
الاثارة ساكنة في كل حارة
عدّ لي كم بيت في الجال المقابل
تعتقد من عاش للصبح بسعاده!
تعتقد من ذاق في ليله هجاده !
تعتقد كم شخص حدث نفسه بنفس اعتقاده !
واصبح يعلم عياله
انه الشخص المثالي
وانه اصلا مايبالي
لو كتب واحد على صفحة جداره
من يحَقْر الناس تقتله الحقارة !

ياصديقي .....
من زمن نشفان ريقي
اعذر الجالس على كرسي جراحه
وانتبه لو تحترمني
لاتقاطع كل شاعر
يضحك بوجهك يكابر
ويتناسى ....!
إن هذا الصبح ساخر
من جنونه واحترامه
للطقوس الآدمية ..
ورمقه لدفتر حسابه
بازدراء وسوء نية !

ولاتلومه لو وقف فجآة كلامه
أصله ليا ضاق حلّق في السما
بالنورواحساس الطيور ..
ولايحَكْمه حينها غير
( الشعور ) ..

.. كل عام ..


.
.

كــل عامــ "وخزرة" عيونه الحلوة بخير
........ "خشــف " ريمــ ٍ كلــ مالــدّ لــي شعّ اكثره


واحــدٍ يســوى قبيلة وهـــو توّه صغــير
..........يسكن بقـــلبــي "وطن" وبغلاه يعمــــــره


لو مــا احبه مارسمته علـــى ســـلكــ الحرير
............ حاجب ورمشٍ طويل وخـــدودٍ مزهـــــــره

في مخيّــــلــته يسولف " طفل " ويرفّ طير
........ في عيونه " غابـــتين " وسحابة وســفره


في جبــيــنه " بدوٍ " ادرك عطشهم جالــ بير
..............قيّــلوا باطراف خــدّه ومـــاتوا بثــــغره

لاطوى لون المــسا في " جديله " من عصيــر
............ هامـت اسراب الفـــراش بزوايا دفتــــره


ليــته ليّـــا همّ ذبحي " كذيــّا " يستخير
............. يذكر انّ العفو " سلطان "عنــد المقدره


وانّي بــدربـــ المواعــــيد مجهول المصــير
............أحسبــ العامــ بثوانيه ماهــو بــ اشهره


وانّـــنــي عن بعض ناسٍ تفــكــر فيه غير
................لانويـــــتــ الفعـــل جاله نتيجة وثمره


حـــافظٍ عورات جــاري مجير المستجير
........طايعٍ لامــي وابـــوي احمد الــلــه واشكـــره

 

ذاكرة اخرى

.
.

أحبتي  ..

بما أنه يفترض أن يكون للإنسان حرية التفكير والتعبير عن ما يفكّر

به حسب مايراه مناسباً اخترت أن أعبر عن ما فكرت به هكذا :
.

.

وانا مِتْرامي بذاكِرْتي

اتأمل وجيه الناس

ادوّر بينهم وجهي

عساي بمرة القاني

ولا القى غير فقدان

وضجر واحساس

بأن العالم الفاني

ظلام وحي مهجور

ورنين اجراس

وظل انسان يشبهني

يقلب دفتري بيده

ويرسم لي على الحايط

كلبش وكرسي وضابط

واعرف انه طموح اخرس

واظنه جا ينبهني

وانا احلم كيف اجي سلطان

لو مرة بذاكِرْتي !

..

إلى / نائية !

الى المهاجرات ليلاً خلف لقمة العيش ..



ضميت صبح الجريدة في عيوني وماع
كم سطر منها وقلبي مثل الاسطر يميع

تبعثرتبي شجوني واقتربت اليراع
بذبّ ريع المشاعر قبل اذبّ ايّ ريع

ملعون الاسفلت الاسود والفجوج الوساع
ملعون ابوها حكايات الطريق السريع

بعض البشر مع دقايق ساعته في سراع
في زوبعة هالحياة بشكل ملفت مريع

يستلهم اشياه من ذاته بذات اقتناع
بالواقع بواقعه , يرعي الأماني قطيع

عظيم يبقى كريم النفس فيه امتناع
عن كل ساقط من الاشيا بعكس الوضيع

الفرق يشمل كلا الجنسين رغم اندفاع
جنس النواعم لهمس الذات ذاك الرفيع

يكفيك بنت الفقيراخت الصغار الجياع
والارملة والفتاة البكر وام الرضيع

مع لقمة العيش راحن كلهن في صراع
مصير مبهم وسطوة مجتمع مايطيع


في حافلات الوداع يرتّبن الوداع
واللحظة الموجعة صمت وشعورٍ فضيع

تتمرجح امالهن في رحلة الانصياع
خلف الستار ويخافن المآل الشنيع


وبعد انحسار النهار وميلة الشمس قاع
تمتد فيهن تفاصيل الخيال الوديع

ترجع طيور المسا ويعود نفس النزاع
كلام يمكن يقال ويمكن انه يضيع

ان ضاع بعد الضياع نقول وشلون ضاع!
وان شاع قبل الضياع نضيع معهن جميع

ياحاسم المسألة طهر الوطن كيف جاع!
ارحم زهور الوطن قبل المآسي تشيع

الارض هذي عمدها لابسات القناع
وعيالها تربيتهن وانت عرفك وسيع

قدّ رضعنّا غلاكم مع لبنهن رضاع
ولاننفطم عن رضاعه لو للانفس نبيع

شف حلّ يا الراقي الوافي كريم الطباع
يالعادل الصامل السدّ الرفيع المنيع

انا دخيلك تدخل ياطويل الذراع
عليك جاه الله الفرد البصير السميع

انت الملك وامرك السامي بأمرك يطاع
اسأل وزيرك على التعليم لو يستطيع

هو بنته تعانق الفجر الفجوج الوساع
ولا استراحت من اهوال الطريق السريع!

..

صديقهنّ : سلطان

ادوّرني

.
.

ويالينــا نسيتيني ؟!!

وانا باقي علي خبرك

اصف ..الشوك بيدني

يمر الليل مانمته ..

ويطلع صبح ماله " شمس "

يشابه بألف حاجة .لـــ أمس


واسوق الرجل من بدري

على كفتيريا " الأيامـ "

أدفّ الطاولة واجلس

بذيك الزاوية قـــدام

قبال المنزل المهجور

وشجرة ظلها " غافي "

على ذاك الرصيف اللي

فقد مثلي بعض " لونه "

ويوقف في الطريق صغار

تــأشر لي أصـــــابعهم


ومن خلف الزجاج اسمع :


هذا المجنون ابو "دفتر "

بدا باقلامه يخربش ...

بدا يهذي ..بدا يشعر ...

بدا يرسم ملامح بنت

كاااااانت تسكن الحارة


قبل نولد ..


قبل نولد ..






واطالع يمّهم واسأل


من اللي في الحياة اجمل ؟

ماهوب أنتـــــم ؟

من الاعقل من الاكمل ؟


ماهوب أنتم ؟


ويتوقف "تهامسهم "

يعلّــق كل هالدنيا

على عقدة حواجبهم ..


يمد اصغرهم " لســانه "


ويمضون لمدارسهم ...



وارد اتأمل " بوجهي "


فــ كوب الشاهي البارد

"اهاجر " لي وانا قاعد


على آخر كراسي الصبر

يطير "المرت " بانفاسي

يبــــعثر في بقايا العمر


ويرفع صوته " النادل "



تبي تفطر ؟ واقول : اصبر

"أحاسب " وانسف الشارع

على متني " واذبّ الريع "

اسافر في مديـــــنتـــــــنا

أخالط هالبشر واضيع

ادوّر شي ناقصني

ادوّر شي محتاجه

ادّور شي من مبطي "




على "هالمرّ " جابرني ..




ادوّرني ..


ادوّرني ....




..ا
.....د
..........وّ
.............ر
...............ن
..................ي
...............ن
..............ر
...........وّ
......د
..ا

..

والشاعر مقطوع لسانه !

.
.
عيني يا ديما سهرانه
........لدي لي ياغصين البانه


عديني دمية تتكلم
...... بهموم العالم مليانه


لو مالك باللي يعنيني
....ماكانت عيني سهرانه


الحرف اللي قمت اهذي به
............حرٍ نادر بين اقرانه


يعشق وحده ماتقرب له
.....من صنف الناس الشبعانه


والدها باسم الحرية
..... قديس ينادي في حانه


الله يستر من تاليها
..... تاليها واضح عنوانه


الدنيا هاذيّه موطن
..... نحلم نسترخي باحضانه


والظلم اللي هدّ الدنيا
....تهميش الناس التعبانه


والغربة يا بنتي يعني
.....عصفور وفاقد جنحانه


والبرد القارس يا ماما
.....بيتِ ماتدفي جدرانه


والجوع السهم بلون احمر
....سهم الجوعا كيف الوانه؟


والسوق البحر المتلاطم
.... حوتٍ ياكل رزق اخوانه


والحاجة تعريف لــ حاجة
....من حاجة صارت قنعانه


والفقر اللي يطرون اسمه
.... يعني بابا والديّانه


والباقي في قلب الشاعر
.... والشاعر مقطوع لسانه
.

أشيــاء ساكنة

لكلّ من يمرّ بنا :

.


قال"سلطان العتيبي " وراس المال

ـــــــــــــــــــــــــــــ "لحظةٍ "تلبس سكون المسا تجريح


ليل يا اللي كل ما "راح" بعضه طال

ـــــــــــــــــــــــــــــ "مشهد" وعنه الستار بتأنّي زيح


الشعور اللي كذا صاغني "موّال"

ـــــــــــــــــــــــــــــ دوزن الظلما و"ذاب" الشمع تبريح


المواعيد "افئدة" يا رهين البال

ـــــــــــــــــــــــــــــ "للشبابيك" و"غناها" "صفير" الريح


للجدار "اشجان" تشبه بعض وظلال

ـــــــــــــــــــــــــــــ وللرّحيل اللي نعانيه "طعم" و"ريح"


ولاي غرفة مغلقة "سجتين" طوال

ـــــــــــــــــــــــــــــ تنظر بوجه الغياب وتبي تلميـــح


كنّ هذا الكرسي المنتكس "رجّال"

ـــــــــــــــــــــــــــــ خايفٍ ينسى المشي لا وقف ويطيح


وكنّ هاذي الطاولة " حرمة" امّ عيال

ـــــــــــــــــــــــــــــ تفرش "طقوس" اللقا المنتظر للشيح


وكنّ هاذي "الكُتْب"فوق الرفوف "اطفال"

ـــــــــــــــــــــــــــــ راح ابوهم و"اسرفوا" للمدي تلويح


وكنّي اللي بينهم" مُوجَع " ورحّال

ـــــــــــــــــــــــــــــ مزهبي "لحظة" ولهجة فمي تسبيح

النـــــ حياة ــــاس

الاهداء الى ..مجلة حياة الناس العدد 294 يناير 2006م

.
.
.
.
يا الغالية بس "اصدري" وانا اتبعثر لك جمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وارجع وارتبني "شعر" انعم من النسمة وارق



تدرين وش صار بغيابك قبل يلتم الشمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شيٍ يعشعش داخلي مبهم يبين ويدّرق!



احيان احس اني جمادٍ من سكونه ما يمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تراكم اوجاع وخمول وسأم واعياء وأرق



احدا "التعب" هذا العدوّ اللي على قتلي صمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا وزع جيوشه على انحاء جسِدي فرق..فرق



واحيان احس اني "وطن" شغوف باسباب العمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يعيش به ناس ومدن وارياف وبيوت وطرق



واحيان لاهذي ولا هذي "اكون" المحتمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مزيج اصير او ما أصير اتشكّـل بكل الطرق



جسمي كانه لا تحركت يتغشّاه النمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في عزّ عزّ امّ الشتا بردان واتقاطر عرق



يمكن يسمونه "فراغ" او وعي متوشح ثمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ او شيب مغروس بطفوله او كناية عن "غرق"



او حلم ميت في الحياة او يأس مقرون بـ أمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ او شي من لا شي ما ادري شي من شي انسرق



"الراحلين " البارحة مرّوا يسوقون الزمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ داخل" حياة الناس" كنّ غبارهم فوق الورق



راحوا تباريهم سحابة ويترامون الحمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانا على جرّتهم اشعل نار "وجدي" واحترق



ماخلوا الا "آنا" وريح اجسادهم فوق الرمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يلعب به الغربي ويلعب بي شوي ونفترق



اتمتم لنفسي وانا اقرا "اخر عدد" بعد اكتمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العشب" ذكرى" نوض براقٍ على الدنيا برق



والارض بيت الخلق واصل الكون رجّال وجمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانثىً رحوم انعم من النسمة على القلب وارق




ارتــــمـــاء

ياغريبة دق حجلك وغنى كاحلك

................... لاحتفال الارض بخطاك يا العري الستير

جيتي بساكن ومتحرّك ومن ياصلك

................... يدرك انه شاب راسه ولو سنه صغير

جيتي وكنّ النسيم بيدينه شايلك

................... طحتي من الغيم واستبشر الضامي بخير


ضمتك روحي وفلّ القؤاد مجدّلك

................... وانسكبتي مع دماية ليا العرق الاخير


صرت اشمّك واثملك وارجع اصحى واثملك

................... وانتي بهذي وهذي مثير ومستثير


ارتمي لك تحمليني وانا اعود احملك

................... مانصير / ودون سبة كذا فجأة نصير


في ذرى متني تذرّين خشية مقتلك!

................... ابشري باللي يشتت لك الجمع الغفير


تلفظين اسمي براءة وانا شايل هلك

................... ذنب فــ رقبتي وفي دمهم مالي خشير


دافنٍ مع جدي الاول خطام جملك

................... عقب ماعشيت ذيب الخلا كبد البعير


ماعدى الله ثم عدايه حلفت ليجهلك

................... كامنه يادرة بدانة البحر الغزير


في زحام الناس هذي عشقتي معزلك

................... تشرهين ! وغلطة العاقل اعياء الضمير


جِدّك يغلف خيالي وانا رهن هزلك

................... يا الجمال القبح ياعايشة موت المصير


اصعبك يبكي ويضحك من بكاه اسهلك

................... لان مايملك كبير الهمم غير الكبير


آخرك مجنون يلعب على شط اولك

................... واوسطك مسجون بهتان بعيون الضرير


العمي له والسهر والتعب / والشوف لك

................... طالعي في النجم الاوحد ترى ماله نظير


واسمحي لي بس لحظة على شان اسألك

................... ليش سعر العيش من قبضة الجوعى يطير


المواطن بين سلعة وتاجرها  هلك

................... هو بلدنا ليش يسكت على سلب الفقير!


الملك مشغول بالحكم ونعذر الملك

................... بس وش عذر المحافظ و وش عذر الوزير!

..

الحياة أنثى

.
.


يا ام ديما ..

مروا البارح عجالا

وانتي وديما نيام

نازلين من الغمام

لابسين بشوت

من نور و وقار

تقطر لحاهم بياض

وارفعوا عني غطاي

قوم يا سلطان غنّ

قيس يهديك السلام

قيس موجوع ويقول :


فيه كنز بصدر أنثى تاه مثل المستحيل

........ اسألوا عنه النساء الزاكيات الطاهرات


دوّروا بصدورهن عين الحياة السلسبيل

........ لغز حلّه يا عباد الله بعيون البنات



لاتموت احلامهن في ظلمة الليل الطويل

........ اطلقوا فيهن عصافير الفرح قبل الفوات


تكسبون الدين والدنيا وشكران الجميل

........ تمطر شفاه السما ضحكة ويخضرّ النبات



تثمر العشرة ويكبر مستواها جيل ..جيل

........ تشتعل فيكم قناديل الشعور الغافيات



ياوطن منفي بحالك

دام هذا الليل حالك

بلغ الناس الرسالة

كمّل الباقي لحالك

قلت : ياشيوخ الهداية

كيف اوصّل هالكلام !

وقيس مات من الف عام

قالوا : لسانك ضميرك

واتركوني راجعين

يا ام ديما للغمام

وانتي وديما نيام !


..

الثلاثاء

ديــمــا


.
.
يا ديما عايني يمّي وانا ابوك اعتدل موكب

ــــــــــــــــــــــــــ مشاعر في خفوقي وانحنالك يا "خشيف" الريم


فمي عشب وسنابل واغنيات ومحفلٍ واكب

ــــــــــــــــــــــــــ قدومك يا بعد روح القدوم وبهــجة الترنيم


ابقطف من ثمر فكري واسجّ عن البشر وانكب

ــــــــــــــــــــــــــ على اوراق الشعر وارمي عيوني للسهر يا "ديم"


ببوج لقلبك الطاهر ولو ما تفهمي واسكب

ــــــــــــــــــــــــــ رحيق الروح في سمعك نغم يا حلوتي واهيم


عصرت الغيم في كاسي أبروي هالعطش وانكب

ــــــــــــــــــــــــــ قبل ياصل شفاهي وانتبهت اني مااطول الغيم


عرفت انّ الخيال اللي بنيت وطاح متكرْكب

ــــــــــــــــــــــــــ وهم وانّي شربت المرّ من دنياي شرب الهيم


وانا لو في يدي كان اهتدي وانسى التعب واهكب

ــــــــــــــــــــــــــ اشدّ ارضي واجوز عن الكفاح وخدعة التصميم


لو انّ الحمل ماشلته من المنكب ليا المنكب

ــــــــــــــــــــــــــ ذبحت الهمّ وارتحت وشطبت السين قبل الجيم


وعدّت ارسم نهر"غافي" وكوخ وشاطي ومركب

ــــــــــــــــــــــــــ ومرج اخضر وعصفور وبلد مافيه حزن وضيم


سما زرقا ومرجوحة وطفلٍ يشّر لكوكب

ــــــــــــــــــــــــــ تساهيل وبساطة "عيش" قبل الظلم والتعتيم


احاول قدّ مافيني اركّب شي مايركب

ــــــــــــــــــــــــــ على بعضه ولو "بعضه "يفوق الفهم والتفهيم!

..

وداعـــاً

..

وداعاً... وارتحل وحدة وراح من العمر ثلثين

..................... وداعاً......وابتعد مركب وخلاّ للأسى مينـــا


وداعاً.....وانجرح ليل وبكى من هالفراق اثنين

.................... وياخذنااا (أسى مينا) ولا نذكر اسامينـــــــا


دقيقة يرحم ام الحب ( دخلك )قبل ما تمشين

................... نبي نهرب من اللحظة ونبعد قد مافينــــــــا


تعالي نعتنق نسمة ربيع ونجهل الباقين

..................تعالي نغرس الشمس بحقول البرد تدفينــــــا



تعالي نختفي في بعضنا عن كل ( طعنة عين )

.................... تعالي نحرم يدين المآسي لمس امانينــــا



تعالي نرمي بحضن السحابة للمطر قلبين

....................هطول النبضة الموعد وتعشوشب خطاوينــا



تعالي نترك لهمس البراءة /للخجل/ طفلين

.................... تعالي نذبح (الفقر ) ونسافر خلف اغانينــا



تعالي لاتخليني بموت بدمعتك هالحين

..............وداعااا /وآخري شهقة / مساء الموت يا (لينـا)

..

الغربة هجاد ..احيانا


.
.
.التعب دين / ديّانك لفى

.........يانحيل الجسد حان السداد


وحدة"المغترب" بذة خفى

..........ينفد العمر مانال المراد


يرسم الموعد بلون الوفا

.......يلفظ اسمه على "رمل" البعاد


ياصدي صرختي تكفى كفى

........ليش صوتي ليا سجيت عاد؟


شف زماني على موتي عفى

..........كفّن الــ "حين" بثياب الحداد


ليلة "أبرد" تلمّست الدفا

.........في يد الجمر وامـّنــته رماد



افتكرت امس والدمع "انكفى"

...........جرّح الملح خدي / لين باد


بين مروة "همومي" والصفا

........ساعي الحزن "هرول" بالسهاد


"تـطّـرد" لوعتي وجه / وقفا

........في فضا "حيرتي" طرد الجياد


مضطرب طرف عيني ماغفا

............اسأل الليل وش معنى السواد؟



قال : يعني "رغيفك" لاجفا

......"مزهب الجوع" فــ سنين الحصاد


والتفّت اجمع اطرافي / خفا

..........انثر الخوف / وآهيـجن بلاد


يا"وطن" وين ابرحل؟ لاانطفى

.......شمع "الاحلام" و"الغربة" هجــــاد ..



.

فجر من "طفولة

.
.
.
واتسآئل
في عيوني صار
يذكرني احد؟!

واشتعل كتلة " معابر"

وآتراكم "ناس" هاجرهم

بلــد !!


ارتشف روحي واردد :
.
.
.


حظ يا حظ الندم يا مال قصّاف العمار

....................... ما تشوف اني ليا قلت انت ميّت ؟ قلت ايه !!



تخرب الدنيا.. ويعمر في "المسا فات" انتظار

....................... فيه في "كبد" السما قنديل من يقدر يجيه !!


وفيه شيٍ يكسر الخاطر وهفواتٍ كبار

....................... و البنادم كل عمره " رهن" لحظة تعتريه


خوف او ماشابه ولا عاد في ايديه الخيار

....................... يدرج حوله مصيره يبتديه و ينتهيه



مثل هاللحظة تماماً اشعر بشبه انشطار

....................... ودي اكتب شي ما ياصل مداه الا النبيه



داخل اسوار المدينة تنتهي رحلة نهار

....................... تهجر الشمس البيوت ..وتصرخ الجدران ليه؟!


ويتسكع في الشوارع ليل ثوبه من "سمار"

....................... "يكتسحنا" ويتعلّق في الشبابيك بيديه


يلتهم عبر الزجاج الحلم بعيون الصغار

.......................ويتعالا الصوت واسمع " رغم "ركنٍ منطويه


"بين ريتا وعيوني بندقية" ... واحتضار

....................... والف "طيش " وموعدٍ كذاب ابيه ..وما ..أبيه




ابسط شجوني واجمّعني من اوجاع و :غبار

.......................تمطر ايامي حنين وتنبت "الذكرى" وجـــــــيــــه



اقطف "اصحابي" وارتل " ضحكتي آن المسار"

...................... .نحو" فجرٍ من "طفولة" يمكن القى العمر فيــه!!

..

وطن من فيّ ؟

.
.


منفي ..... ومن في بلادك

يعرف انك بلاد

للحزن

وسنين الحصاد

جرووووح

يا قلب

يا مجرووح


ومنفي ..

ومن في "حياتك"

يعرف انك "صدى"

مرمي على شارع

رحيل


و"صوت" الريح


ميلادك


منفي ..


من

فيّ

؟
.
.
.
.
..
.
.
.
ابرحل واترك عيوني على الشباك

............. بجنب الطاولة / واخذ معي ذكراي .

ابرحل واترك "انفاسي " على "طرياك "

......... وبنثر في المدى دمعه على ليــ/ ــناي

اببعد واغترب واسكن زمن "فرقاك "

...........ولاهب الهوي "نسمة" يجي طرياي

يسولف بي "وطن منفي" واكون هناك

.......... ورى الدنيا يحاصرني رماد خطاي


سأم هذا الزمن / حيرة / تعب / انهاك

..............(جريح الوقت ) وان قالوا: حزين اغناي

اناديني / ولااسمعني / واتوه ابغاك

............"ادوّرني " واضيع بزحمتي جواي ؟!

عمر ماشفتني فيني ؟" أنا" ماجاك؟

..........على الشباك " تاركني " ورحت "بلاي " ..


.
.

الـــــ صديق ..!

.
.

مرّني يا بندر البارح خيال

ــــــــــــــــــــــ مرّني يا خال في هيئة صديق


ماعرفته لين كلمني وقال:

ــــــــــــــــــــــ كم صديق يمرّ بك في وقت ضيق !


قلت:واحد فاقده مبطي وسال

ــــــــــــــــــــــ دمع من عيني وكمّلت الطريق


ما شي استفسر عن قلوب الرجال

ــــــــــــــــــــــ ماذكرت الا انت والعهد الوثيق


سارحٍ من "جهمة" وطال المطال

ــــــــــــــــــــــ مامعي في وحشة الطرقة رفيق


داخلي " حلم " وعلى وجهي سؤال

ــــــــــــــــــــــ والخطى تغفا على الدرب وتفيق


خيّم الليل وتلحّفت الهزال

ــــــــــــــــــــــ الجسد ياليل هذا وش يطيق !


ذاب صوتي بين ذرات الرمال

ــــــــــــــــــــــ لا هجع طرفي ولا بلّيت ريق


العمر ولاّ دقاقه والجلال

ــــــــــــــــــــــ متّ في "سجني" وانا حرٍ طليق


بيني وبين العرب مثل الظلال

ــــــــــــــــــــــ كيف اجيهم والنظر قصره يعيق


دونهم وادي وقطعي له محال

ــــــــــــــــــــــ فيه نخلة "تمرها " ما قطّ ذيق!!


وبير عودٍ راح ماليها الهيال

ــــــــــــــــــــــ فوقها غراب المنايا له نعيق


الله اكبر شفت كيف الوقت مال؟

ــــــــــــــــــــــ وين يا نجم السما ذاك البريق !


مجتمع ميّت "وجع" يا ابن الحلال

ــــــــــــــــــــــ يا مدينة فاضلة شبي حريق !


والخصام اللي يصير اكبر مثال

ــــــــــــــــــــــ هو يليق الصدق ولاّ مايليق ؟


ضاقت اسبابي ومليت احتمال

ــــــــــــــــــــــ يا الاكيد الشامخ الصلب الرقيق


انشد الايام يا "ذيب العيال"

ــــــــــــــــــــــ من دفن "ضحكة " ورى الحزن العميق!


راحوا اصحابي وانا غارق "جدال"

ــــــــــــــــــــــ مع زوايا جلسة "المقهى" العتيق


لي صديقٍ لو بدا صده وطال

ــــــــــــــــــــــ والله انه في غلا الاخّ الشقيق


له عيوني لو بغى والخال/ خال

ــــــــــــــــــــــ اني انسى عشرته لو هو يضيق


صاحب البيت المشيد والدلال

ــــــــــــــــــــــ والوفا والطيب والاصل العريق


معرب الجدين ممدوح الخصال

ــــــــــــــــــــــ الذكا والعرف والفهم الدقيق


ماحسب وقت الشدايد للريال

ــــــــــــــــــــــ كم ريالٍ في سبيل الجود سيق


للحمول اللي تنوء بها الجبال

ــــــــــــــــــــــ يرتكي سقم العدا كنه طويق


يكفي انه تاج راسي "راس مال"

ــــــــــــــــــــــ ويكفي انه بس يعني لي " صديق"

..

تسمع ؟ قلت :


..

قالوا الناس تسمع ؟ قِلْت :

.........ايه واللي وهبني سَمْع



مرّني طفل "فقر" وِحلْت

..........بالمحاجر لــ أرض الدَمْع



سال ذهني "بلاد "وسِـلْت


.........غربة ..وشاب لون الشَمْع




وانتهت رحلتي ماطلْت

............غير ظلّي.. وطعم القَمْع



لاحتراق الاماني إِلْــت

...........شاربٍ "ياس" بكرة كَمْع


..

وطن أبيض

..

ياماجد خذ بكر " فكري " ولقّه قبلة وذكّه

........... على ذمّة معازيب "القصيد " بضيفة " جنوني "



وعند اصدق مواعيد "الحنين " لما مضى زكّه

............. زكاة الطهر لاذابت "ثلوج الشمس" في كوني




على دفتر عناويني "رقوم " اوجاع مشتركه

............... تبعثرني على الأسطر وادوّر وجهة "ظنوني"




"ضياع" بغرفةٍ ظلما / وحزنٍ مامنه فكّه

................. ياليت اللي خذوني " منّي" .. من اعوام ردّوني




على الأيام انادي وافتح "الشبّاك" وآصكّه

................. .... يلدّ "الباب" يمّي واسمعه يضحك من طعوني



واشوف الأربع الجدران خلف الباب مشتبكه

................... تلحّف ظلّي البرد و"يهذري" صمتها لوني



ياماجد في "وطن أبيض" زرعت عيون للضّحكه


.................. قطفت أسماء / وعيوني خذوها ماء واعيــ/ـــوني



امرّ "المنزل" الباكي على الغيّاب والسكّه


................... تقول ارجع يا ابو "ضيقة" واقول شلون خلوني؟



"تعب" في ليل تحته ليل المّ "احلام" مرتبكه


....................... واقول: "اللي على بالي" وهم مقفين مرّوني:



مراجيح / وشعر طفلة / وسور/ وناس في دكّه


...................... وحارة في طرف دنيا / وعمرٍ سال من دوني


..

الاثنين

ليلة شتاء

.
عذرا ،، هنا الكثير من الضوضاء ،، والبحث عن هوية الشعر الوطن ،،
ليلُ طويل ،، كتب سابقاً وقد اكتبه مجدداً
.
.
.


.
.
ليلة شتا..

ليلة طويلة .. ماطرة

هاذي الشوارع بحر غاضب

والمدينة باخـــرة ...

وانا بــــ هــالغرفة وحيد

الملم اطرافي تعب ..

جالس واطير في الهوى

سأمي ودخاني سوى ...

وارسم على ظل الستار

الـــعالق بصدر الجدار

صورة رغيف مكسّرة

فتات في يمنى "وليد "...


والبرد يسلل لذاكرتي

ويمحى كل شي

يمحى الاسامي والاماكن

والوجوه العابرة ...

ينفيني من اسمي ومن عمري

ومن هم اصدقاي ...

يرميني بدوامة وليلٍ

نذرني لآخره

وأخااااااف لاطلع من هنا

اخاف من نفسي اتوه

ما بس !! انا هالحين ضايع

ماكني اعرف هالمكان الفوضوي

ماكني اسكن من سنين بهالمكان ....



الوقت غافي و الضباب يحاصر ابواب البيوت

ــــــــــــــــــــ والبرق يجتاز النوافذ للعيون الذابلة

والمح على النوته مواعيدي بلا موعد تفوت

ــــــــــــــــــــ تلفظ بكاء آخر رمق على السطور المايلة

وارمي عيوني في الزوايا الساكنه من غير صوت

ــــــــــــــــــــ غربة شعور / وصمت يتنامى / ولحظة قاتلة




هنا اشرطة متناثرة ...

ع الأرض واقلام و..ورق

وعلبة سجاير فارغة

وكاسة وطفاية "قلق "

وكومة جرايد نايمة

تحت ركام الأتربة

باحضانها اخبار ودمار

وحكاوي اوطان انسرق

منها الأمان

وصورة لـــ ريّس مبتسم

شعبه طواه الانتظار

صابر يردد أنتــ / ضارّ ..



يا سيدي ويش انت ناسي ؟؟؟؟؟

ناسي / ودورات الكراسي ؟؟؟

كراسي / وضيّعت ناسي ؟؟؟؟



احنا الشعوب

نمشي متاهات الدروب

احنا قناديل الحزن ... نرثي وطــن

احنا شموع الحلم في الظلما تذوووب

احنا الغلابا الكادحين ... الكاد / حين

احنا الفقارى الجايعين ... الجاي / عين



(( صواب عالم يحتضر طور "النـــمو "

ــــــــــــــــــــ واعياء جيل / وحاضر يعاني الوباء ))




احنا الطفولة الضايعة

احنا الأمل.. . مخنوق بيدين الألم

احنا مأقي للسهر

احنا مدامع للقهر

احنا امانة ربكم باعناقكم

احنا السؤال المستمر

متى نعيشك يالربيع

متى يجي بكرة ؟

وتشرق شمسه ..

وندفى متى ؟؟

متى نعيشك يا الصباح


وينتهي هذا الشتا ؟
شتاء عام 1424هـ

..

**

مخرج / فصحوي - جبري :

ياسيدي ..

ياسادن "المصباح "

لوّنت بالليل ..الصباحَ

اخذت من عيني "الفضاء"

احرمتني حتى : الهواء .!! "

يا سيدي ..

هم سيدي ..

وسيّد سيدي ..

مادمت تصغي لـلـــ "بكاء "

فاسمع اذاُ قول الـ جريح :

كي استريح ..

صنعت للدهر باباّ من الريح

اغلقته خلفي على "سلمى "

و"سلمي" في" ضريح "

تغزل من "ارواحنا"

ثوب "الشتــاء" ..

..

.. جف الطريق ..

.

أشكال حنّا والقلوب حجاره

........... نحرق بعضنا بالغياب وناره


نقسى وننسى ان الليالي تاكل

............أعمار والدنيا كذا دواره


جوّ الصداقة عقب صفوه غيّم

.............الناس دايم بالعهد بوّاره


حنّيت يا احمد للزمان الغابر

..........والشارع المنسي بذيك الحاره


يوم اني بهم المدينة هايم

.........امشي على رجلي بلا سياره


الليل اشيله في عطايب جوفي

............ والصبح جهدٍ مابلغت انواره


هالك ظما والما بطرف عيوني

.............. جف الطريق وغاب فيّ اشجاره


اسابق الوان الطموح الطاير

............. فوق النجوم وخطوتي " ثرثاره"


ارفع جدار وتنهدم سيسانه

................وافكّ شباك وتطير ستاره


ويطيح حظي من يديني واضحك

............ واشعل من عروق السأم سيجاره


وافتح سجلات الغلا الطفولي

................ وتتساقط امالي نغم قيثاره


واقول: ياسرب الحمايم خذني

........... " اياك اعني واسمعي ياجاره"

..

اغتراب "ظل "

.


يا ظل ماتنشاف ..

"داسوك" وانت تشوف

يا الله " نعَجْن" الليل

نخبر "أمل" ونجوع

مال المدينة باب

وماغيرنا أغراب

يا ظل ماتنشاف


..


وش جاب "ويش" لجاب؟!

كن "المتاعب" فاس

وكن الزمن "حطّاب"

وماغير راسي..راس

يا ظل ماتنشاف

مال المدينة باب

وماغيرنا أغراب


..


تدري وش اللي صار؟!

شابت عيوني "هم"

وكتبت كل النّاس

"اصحاب" في قرطاس

لماّ انطوى راحوا!!

سلت بسطوره "دم"

يا ظل ماتنشاف

مال المدينة باب

وماغيرنا أغراب


..


يا ظل ياحارس

لــ اعماق هــ الظلما

واللي ربطني فيك

لن عادوا الغيّاب

لــ انحر "قعود" الغيم

لارواحهم في كاس

يا ظل ماتنشاف

مال المدينة باب

وماغيرنا أغراب


..



لو شفتنا "واحد"

لازم نصير "اثنين"

كلن يعيش بوجه

لان العمر " موجوع"

ومال المدينة باب

وماغيرنا أغراب

يا ظل ماتنشاف ..

..

ضجر ..إلــى صديق ..

.
.


عبد الله اسمع يا نقيّ السيره

................ببوح لك وانت الرفيق الغالي


البارحة والناس همّ وحيره

............... مابين حلم وعلم رحت بحالي


العالم بذهني وابي تحريره

..............."رثّ الملامح " كالأديم البالي


تحت "النخل" باطراف ذيك الديره

...................مريتهم مثل الغريب الجالي


عود ومعه طفل وفتاة صغيره

.................... لاشبهروا يمّي تقوم تلالي


باعوني "اهداب الضجر " ماغيره

..............ورهنت بـ"اعينهم" غبار ظلالي


تركت "ضيعتهم" بجال بحيره

...................للفقر والفاقة وقلّ الوالي


ما ادري وش اللي "علّني " تدويره

................. مستقبلي ولا الزمان الخالي


"ضايع" بحالٍ ما آعرف تفسيره

...............اجرّ من جوف "الحشا " موّالي


واخط بالما في "الثرى " دوّيره

.....................وادفن بداخلها "رفات" آمالي


لو كان في بعض المفارق خيره

....................مادار دولاب القلق في بالي


الله يا الصحبة وذيك الجيره

.................. لو ماعرفت "الناس " كان اشوالي

..

...واعيش فيك ....

.
.


ياصاحبي كم كليت مـن الليالـي مطـب
.........لاتحسبني عشان اصعب عليك ارتجيـك


صدري يضيق بدقايق وانت صدرك رحب
..........الخوف مثلي مـن المجهـول مايعتريـك


خايف مثل ماظهـرت بدنيتـي تنسحـب
..........وتبيعنـي يابعدعمـري وانامشتـريـك


شفني على دفتري مالت عذوق الرطـب
...........ابنتهـي كـل حاجـة ثانيـة وابتديـك


بكتب قصيدة واناجـي "غالية"وانحسـب
.........شاعر "مواجع"ولاله في "المواجع"شريـك


تذكر مدينةغرامك؟مات عنهـا الصخـب
..........تاهت بحزن الشـوارع باكيـة تنتخيـك


سكانها ارواح تتشكل دمى مـن خشـب
..........متعلقة بينك انت ونجمـة الصبـح ذيـك


اسمك على مابقا مـن سورهـا منكتـب
.........تحته تواريخ من عهد الصبـا تحتويـك


فيها شحوب المنازل راح شايـل عتـب
........عانق نوافذ حنينٍ مـن بطـا يشتهيـك


فيها بقايـا مـن اطفـال وبقايـا لعـب
........وحروف للذكريات هنـاك كانـت تجيـك


وهناك نهرٍ تركته للعطـش قـد نضـب
.......ياما رواك ومنعت بـلا سبـب يرتويـك


ادخل على الله ترفّـق ياطويـل الهـدب
........طفل المشاعر تشبّث فـي يدينـك يبيـك


لوقلبي اللي خذيتـه كـل ابـوه انعطـب
........يفداك قلبي وانـا ياويـل قلبـي عليـك


في رحلة البرد ابجمع لك سنيني حطـب
........واشب فيها تحت رمشي وادفّـي يديـك


وابنتظر لين اموت من الشقـا والتعـب
.........وارمي عيوني ورى باب السهر واحتريك


واسافر بصوتك الدافـي زمـن مغتـرب
...........واحلم بشوفك "وطن" واجيك واعيش فيك

..

ليتك مطر !

.
.

وانت جاي من السحاب ؟!

يا مطر ..ولاّ سراب ؟!

بلنّي وارحم سنيني

شوفني "مهجور" فيني

عايش بروحي ..جروحي

والعطش "يشرب" بروحي !!

ليتك البارح حقيقة ..

ليتك البارح ..مطر ..


يبست ضلوعي وربعي

كلهم في العيد راحوا

علّقوني في "الثواني"

انطوي " وِ حدة" واعاني

والسهر "ياكل" عيوني

وانت ماكنّك مطر !!

ليتك البارح ..مطر .



.

00 حــنـــيـــــن !! 00

.
.

كلهم راحوا خلاص..

وانت جالس تنتظرهم!!

ياخي اصحى وين ساهي؟!

مابقى غير الحنين

وانت والصمت "الحزين"

لاتفكّر وين رااااحوا؟!

شمّ ريح اجسادهم

فوق الكراسي ..

في الجدار الرطب

في كوم الجرايد

في المرايا ..

في صورهم ..

في الــ " ممرات " القديمة

في سكون البرد

بـ ظلال الزوايا

في ذبول "المزهرية"

في "تعابير" الرسايل

في الظروف ..


في الشرايط

في اغنية ..

"لاتنتظرهم"

كلهم رااااحوا

خلااااااااااص !!

..

.. و شعر ..

.
.


انطوي في ذرى صمتي غريب بزماني

............. احطب اوطان واشعل في المنافي غلاها


كل مايل على ذكر الحنين استواني

.............(وحدة المغترب ) سال التعب  واكتساها !!


للقهر يا الــ"فقر " وشلون ذيبك "عواني "

..............لحّـِــف الجوع نفسٍ طيبها من "حياها"


وش يقول الغياب اللي جلس في مكاني

................ لاعتزيت بظروفي واكتنفني شقاها


الفراغ المدوّن في سجلّ الاماني

.......... صفر يعني "نهاية" وانتظر وش وراها ؟


"ضيقة البال" دهراً كان ذاك التفاني

.......... وين راحت سنيني ياترى من خذاها؟


ارجعي من شتاتي واجمعيني "أغاني"

............انثريني طيور وهجّي اسمي " سماها "


في زوايا الاماكن شكليني "معاني "

..........رتبيني قصايد " للبقا" من قراها


استفزي بتحريك "الأسى" في جناني

...........كل جمرة "قديمة" بحترق في لظاها


لونّي بالحكايات انبهار الثواني

.............وصّلي رفرفات الهيجنة منتهاها


ذكريني بـ آتي ودّي اذكر واعاني

.............وانسكب فـ الحروف ويرتفع مستواها


حزني اول بداية للشعور بكياني

......... عالمي هو "جراحي "واغترابي مداها


من يدين الليالي كل سهمٍ رماني

......... كل نبضة خفوق تصيح .. موتي صداها


من لهيب المواجع كل ميسم كواني

.......... واسألي كل وجهة همّ دربي وطاها


كل مركب مهاجر للــ غرق قد خذاني

........... كل رحلة ضياع تسوق رجلي معاها


ضيقة البال "يمّي " لازم ارجع مكاني

........... في مدامع "جريحٍ " يشرب "الوقت" ماها

..