الجمعة

مجرد طيف


.
.
فتح باب الزمن بشويش
دخل من دون يتكلم
انيق وهادي وجذاب
 

عليه من الضيا جلباب
سحب كرسي وجلس جنبي
وانا والطاولة نسيان
رمى ظله على الحايط
وذاب الشمع بانفاسه
تمنّت لمسته وردة
عشان تهيم باحساسه
رمق برواز صورتنا
على رف العمر مهجور
ولدّ بعينه الحلوة
على شبّاك غرفتنا
رشف من كاس قهوتنا
قبل لانفترق بشويّ
اخذ مثلك على مهله
يقلّب دفتر اشعاري
مسح فمّه بمنديلك
وقام يرجع الكرسي
طلع في صمت من عندي
وخلا الباب

واعرف انه مجرد طيف
رجع من يمّك بلحظة
ذبحني وغاااااااااااااااب !
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق