الأحد

فناء الكلام !

،
.
تتسائلين ،،
أنا مين !
...
أنا فكرة غامضة
حولي دور الاسئلة
عبر السنين
مالي اجابة مقنعة
الا الحقيقة الموجعة
،
،
أنا شطر تايه
من قصيدة مسافرة
خارج نطاقات الوعي
ماكتبها الشاعر العذب الغريب
كتبها الارتعاش اللي فـ يده
وهو يلوّح لبلده
،
،
أنا مقطع أغنية
رفّ بجناحه وانطلق
من حنجرة غصنٍ قديم
مايل وصوت الريح كان اللحن
وشلون ماتسمعه اذن !
،
،
أنا مشهد من مسرحية
جمهورها غبار الستار
اللي نفض نفسه بنفسه
واشعل الصمت وجلس
على مقاعد خالية الا
من اكياس الفشار
وهي تتابع في ذهول
والظل كان اللي يؤدي الدور
من يقتنع ياحضرة الجمهور!
،
،
أنا لوحةٍ من طين
ماضمها برواز
ولا حققت انجاز
فيها جميع الأمكنة
فيها جميع الأزمنة
تحتاج لون الما
لو كان ماله لون
لأن لون الماء
رمز لمعاني الانتماء
،
،
هذا أنا
يولد فنائي في الخلود
يولد خلودي في الفنا
ادري وما ادري من أنا
تستوعبين !
،
،
كتبت ،،
لين من القراطيس انمحيت
تعبت،،
مادري وش جنيت
احاول اوصل ماوصلت
احاول اقدر ماقدرت
لين بشطر عمري انكسرت
،
،

افضل لي اسكن في الغياب
ــــــــــــــ باهت ملامح والسلام
بشفاهي اهشّ الذباب
ـــــــــــــ النجس عن وجه الكلام !!

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق