الجمعة

سطر الوجع

يا آية الله في البرايا "غايبة" معقوله؟
ولا على سرد المواجع تشتهين ارغامي


ياما سألتي وش ورى هالنظرة المذهوله؟
عيّاالسؤال اللي نثرني لك يلم احطامي


كنت اعرف انك "طيف راحل " مستحيل اطوله
يشعرني بلحظة وجوده ثم يعود ( اوهامي )


يااول بوادر (نبضتي) يالعشرة المبلوله
بازكى تفاصيل العطر /والطهر / واغلى احلامي


وينك تركتي "ذكرياتي" والسهر من هو له؟
ماعاد باقي لي عيون اسهر واعد آثامي


ماعندي الا هالوله والضحكة المقتوله
على جفاف اشفاهك المتعلقة بايامي


وذاك الطريق المنتهي بالبلدة المأهوله
بامس / وبقاياناس / واجراس / ورنين عظامي


والمنزل الخالي وذيك الغرفة المقفوله
على اجمل احلام الصبا واصدق نزيف اقلامي


والنافذة وستارة "اسرار"الهوى المفلوله
على "ضلوع البرد" والجرح العطيب الدامي


ورسالةٍ بارهف مضاريف الخجل "مشيوله"
فيها الكثير من "الصباح" ومبتغاي السامي 


واشيا على "تسريحتك" ياكم لها "مزقوله"
ارواح تحيا بامنية " ليتك هنا قدامي "


"المشط"/و"المرود" بجوف "المكحلة" /و"التوله"
حتى فراغ "امرايتك""كائن" لشوفك ضامي


وآخر زوايا "الظلمة" الوان الشمع مشغولة
تكتب خواطر شمعدانك /حزنه المتنامي


متى تجين من "الغياب" الرحلة المجهوله
محتاج "ينبوع الحياة " "الخزرتين" الهامي


فالذاكرة وجهك كسى عرض الزمان وطوله
تلحفي فيها الغلا دفي جسدك و "نامي "


ولامرتك غيمة "جراحي " بالعتب مرسوله
اقري على "سطر الوجع" ماينقش الغنّامي


والباقي بنفسي عجزت افصح عنه واقوله
كنّي ما اعرف انظم"جزل" ما ادري تخون اقلامي
"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق