الاثنين

ياترى


،،
ياترى كم باب موصد خلفه بنيّة رقيقه
ـــــــــ تذرف الدمعة بغرفتها وتجرحها الثواني

بين تصديق الخيال وبين تكذيب الحقيقه
ـــــــــ تنتظر فرحة لياليها وتحقيق الأماني

يحتويها الشوق وترفرف عصافير الحديقه
ـــــــــ في زوايا روحها وتبدّد الحزن الأناني

من مشاعرها العميقة للدباديب الأنيقه
ـــــــــ ترسل انواع الزهور وتهدي اشعار وأغاني

كلّ مامرّ الصباح بنافذتها بلّ ريقه
ـــــــــ من بهاها واستفزّ احساسها باحساس ثاني

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق